افرزت نتائج انتخاباتنا الأخيرة في عرعرة-عارة وضعا متكافئا بين فريقي الائتلاف والمعارضة، 6 مقابل 6، وجميعنا يعلم بأن الائتلاف والمعارضة فشلوا حتى الآن بالتوصل الى اتفاق بشأن المصادقة على الميزانية البلدية. لسنا بصدد الخوض بتفاصيل واسباب الخلاف حول الميزانية، ولكننا نود أن نشير الى مخاطر استمرار هذا الوضع، والتوجه الى الطرفين لتحمل مسؤولياتهما:

  1. عدم النجاح في التوصل الى اتفاق حول الميزانية معناه خطر حل المجلس وتعيين لجنة معينة. يشكل ذلك ذريعة للدولة لتقول لنا – لم تنجحوا في ادرة أنفسكم فسنديركم نحن.
  2. تعاني عرعرة وعارة من قضايا هدم البيوت، القضايا التنظيمية، بناء المدارس،توسيع نفوذ، الخارطة الهيكلية، وقد "كنا في هذا الفيلم" سابقا، وخضنا تجربة اللجنة المعينة التي استعملت العنف والقوة بمساعدة بعض اصحاب النفوس الضعيفة للسيطرة على البلد.
  3. بغض النظر عن احتمال وجود انتقادات وقصورات عند هذا الرئيس أو ذاك، فان الحل هو انتقادنا لذاتنا عن طريق الرقي لوعي يتجاوز الحمائلية ومحاسبة المنتخبين من ابناء البلد بناء على عملهم واستقامتهم وليس باللجان المعينة.
  4. نعيش اليوم في ظل أكثر حكومات اسرائل تطرفا واستهدافا لوادي عارة عن طريق استمرار الهدم، مصادرة الأراضي، والمخططات الجديدة لبناء مدينة للمتدينين اليهود بحجة أن العرب "يستولون على وادي عارة". لا يمكننا الا أن نتكاتف ونتحد في ظل ظروف كهذه، متعالين على الصغائر لمواجهة التحديات الحقيقية التي تهددنا جميعا.
  5. تقع مسؤولية منع حل المجلس البلدي على عاتق المعارضة والائتلاف على حد سواء، ونطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم واستثمار الجهود في التوصل الى صيغة متفق عليها، وتجنب تراشق الاتهامات وتحميل الطرف الآخر للمسؤولية كاملة.
  • معا لحل خلافاتنا الداخلية بنفسنا
  • لا للجان المعينة ولتهويد وادي عارة

حركة ترابط-وادي عارة

wagih.tarabut@gmail.com

للمعنيين بالانضمام الى النداء: وجيه صيداوي: 0524631097